شكراً على طلب الإجابة أولاً، و ثقتك ثانياً، فأنا لم أحصل على لقب طبيبة أسنان بشكل رسمي بعد :))
على كل حال لدي ما أجيبك به.
- عندما أريد شراء فرشاة أسنان، أشتريها كالتي بالصورة تماماً. شعيراتها منتظمة مستقيمة، ناعمة (حصراً). ربما ستجدها
- رخيصة الثمن و بالتالي ستظن أنها ليست بالأجود، و هذه المعلومة خاطئة والحقيقة أنها الفرشاة المثالية. ولا يهم ما هو سعرها.
أما الفرشاة متعرجة الشعيرات، كما في الصورة التالية هي (حكي شركات) لا أكثر. ربما تعتقد أنها أسهل للوصول لأماكن تراكم البقايا الطعامية و اللويحة السنية، لكن الحقيقة أن ذلك يعتمد على طريقة التفريش.
- لا أمتلك فرشاة كهربائية ولا أفكر باقتنائها، لأنها ليست بأفضل من الفرشاة العادية. كل ما في الأمر أن لها استخدمات خاصة (للمعاقين، والأطفال، ولمن يضع جهازاً تقويمياً، وللمغمى عليه أو المشلول الذي يعتمد على غيره).
- إذا خُيِّرتُ بين استخدام فرشاة الأسنان أو استخدام الخيط السني، فسأختار الخيط السني بكل تأكيد، وهذا غالباً ما خالف توقعاتك. لماذا؟ لأنني لن أستطيع التخلص من اللويحة السنية و البقايا الطعامية المتراكمة بين الأسنان بالفرشاة، على نقيض اللويحة السنية المتراكمة على باقي سطوح السن والتي من الممكن إزالتها بالتنظيف الغريزي أثناء حركة الخدود و جريان اللعاب. هذا مجرد مثال لتوضيح أهمية الخيط، وفي الحقيقة نحن نحتاج كُلّاً منهما.
- إذا وجد فراغ بين الأسنان، وعلق به بعض البقايا الطعامية، فربما سأحتاج استخدام العيدان السنية، ولكن أتأكد أولاً من القيام بترطيبها، لأن صلابتها ستؤذي اللثة. كن شديد الحذر عند استخدامها.
- لا أستخدم المضامض الفموية! لأن المضامض هي علاج بحد ذاته، وليست طريقة وقاية، ولا تصلح للاستخدام المديد.
باختصار، العناية السنية اليومية هي:
- صباحاً: تفريش الأسنان فور الاستيقاظ.
- مساءً:
- تفريش الأسنان (قبل النوم بالتحديد) وهي أهم خطوة.
- استخدام الخيط السني بعد التفريش المسائي.
- تمسيد اللثة بالإصبع وبشكل ناعم.
- المضمضة بماء و ملح، لا بالمضامض. (و للأمانة، لا أقوم بهذه الخطوة بشكل يومي، بل أقتصرها على الأيام التي ألحظ بها احمراراً أو نزفاً في اللثة).
