تشير أبحاث علم الأعصاب في جامعة ستانفورد وجامعة بنسلفانيا
إلى أن أدمغة الرجال والنساء متصلة بشكل مختلف. حيث قام الباحثون بتصوير أدمغة 428 رجلاً و 521 امرأة ووجدوا أن:- أدمغة الإناث تتصل بشكل أكبر بين النصفين الأيمن والأيسر.
- أدمغة الرجال تتصل بشكل أكبر من الأمام إلى الخلف، مع اتصالات قليلة عبر نصفي الدماغ الأيمن والأيسر.
ذلك يعني أنه ليس أحدهما أذكى من الآخر، بل يفترض استخدام هذا المعرفة ليفهم كل منهما بنقاط القوة الخاصة به. على سبيل المثال:
الإناث:
- حدس أقوى
- أفضل في التعاطف مع الآخرين
- مكنهم التأقلم مع ما يحدث من حولهم
- يميلون إلى التواصل بشكل أفضل
- يميلون إلى التعامل مع المهام المتعددة بشكل أفضل، لأن لديهم الكثير من المادة البيضاء
- ذاكرة أقوى وقدرة أفضل في الانتباه وقراءة لغة الجسد والذكاء الاجتماعي
- قد يكون لديهم ذاكرة أفضل للوجوه والأشياء
- أذكى عاطفياً
للرجال:
- أفضل في أداء المهام الفردية
- قد يكونون أفضل في تصور الأشكال ذات الأبعاد المتعددة أو تحديد الزوايا أو قراءة الخرائط
- قد يكونون أفضل في معالجة المعلومات المكانية والتوجه الفراغي (إضافة مني: أعتقد هذا السبب الذي يجعل الرجل أفضل في قيادة السيارة)
- لديهم مزيد من المادة الرمادية، مما يساعد على تفسير سبب تركيزهم على المهام وعدم القدرة على التعامل مع المهام المتعددة بقدر أكبر
الجدير بالذكر هو أن الاتصالات الدماغية تتغير نتيجة الخبرة والتعلم. لذلك ، حتى لو كانت أدمغة الذكور والإناث في البداية متصلة بشكل مختلف، فإن الثقافة والخبرة يمكن أن تساعد في إعادة توصيل أدمغتنا طوال حياتنا.
برأيي الذكي هو من يعزز نقاط قوته ويساهم في تحسين نقاط الضعف لديه فهي قابلة للتطوير وأدمفتنا